من أهم شعراء المديح النبوي في العصر الأموي بعد وفاة النبي محمد بن عبد الله هو الفرزدق ولا سيما في قصيدته الميمية، التي أولها: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته. والبيـت يعرفه والحل والحـرم. وللشاعر العباسي مهيار الديلمي عشرات من القصائد الشعرية في مدح أهل البيت والإشادة بخلال.
وقد اشتهر المديح النبوي في المغرب بأيدي الشعراء أمثال: مالك بن المرحل، وعبد العزيز الفشتالي، والقاضي عياض
ويرى المؤلف أن المدائح النبوية من أبرز جوانب المديح التي تعرض لها شعراء المملكة؛ إذ لا تخلو قصائد شاعر من مديح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سواءٌ بقصيدة كاملة أو بيت أو بيتين من قصائده، إلا قليلاً من الشعراء، وهذا ما يراه بشكل ظاهر(3) المديح النبوي. يُطلق مصطلح المديح النبوية على القصائد الشعرية التي كتبها الشعراء العرب في مديح رسول الله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، حيث أظهر الشعراء العرب الذين كتبوا في المديح النبوي كثيرًا من صفات رسول الله. ومن الشعراء المغاربة المعاصرين الذين مدحوا النبي (صلى الله عليه وسلم) نذكر الشاعر المراكشي إسماعيل زويريق الذي خصص كتابين لسيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) تحت عنوان: على النهج يعارض فيهما شعراء المديح النبوي غدا المديح النبوي في القرن الثامن الهجري غرضاً لا يكاد يخلو منه شعر شاعر، لأنه صار جزءاً من روح العصر التي غلب عليها الطابع الصوفي، وهو لون من التعبير عن العواطف الدينية، وباب من الأدب.
وعُرف عددٌ من شعراء الإسلام الذين ترفعوا عن المديح، وسَمَوْا بأنفسهم عن التكسُّب بالشعر، أو اتخاذ الكلمة متجرًا، ومن هؤلاء مثلاً جميل بن معمر العُذري، روي عنه: أنه ما مدح أحدًا قط إلا ذويه وقرابته[5]، وروي أنه صحب الوليد بن عبدالملك في بعض سفره، والوليد على نجيب، فرجز به. المديح النبوي فن من فنون الشعرالعربي ترجع بدايته الى بداية الدعوة المحمدية لكنه لم يكن فنا مستقلا وكانت القصائد تجمع بين مدح الرسول عليه الصلاة والسلام وهجاء المشركين ومن شعراء تلك المرحلة حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وازدهر هذا الفن في القرن السابع الهجري. الثورة نت/.. حفل الشعر العربي بنوع رفيع من الأدب والإبداع الشعري الراقي والسامي، ألا وهو شعر المديح النبوي الذي تخصص بمدح الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وذلك بمدح صفاته وحياته وسيرته العطرة وبكل ما يتعلق به صلوات.
ويعتبر الدكتور عباس الجراري أن إرهاصات هذا الفن الجديد بدأت تلوح في أفق الثقافة العربية مع شعراء الرسول، وذلك من خلال ما واكب الفترة النبوية من مدائح من شعر حسان بن ثابت وكعب بن زهير وعبد الله بن رواحة# وسيطول بنا الأمر لو توقفنا عند شعراء العصر المملوكى ، حيث غدا المديح النبوى غرضا رئيساً فى ديوان كل شاعر ، فليس ثمة شاعر فى هذا العصر لم يتعرض إلى مدح النبى (صلى الله عليه وسلم ) ، فيتناول. وهناك من شعراء مصر من نظموا فى المديح النبوى مثل عائشة التيمورية وأحمد محرم ومحمود حسن إسماعيل وحافظ إبراهيم وحفنى ناصف ومحمد عبدالغنى حسن وديوانه (من وحى النبوة) ود جميل حمداوي 1- مفهوم المديح النبوي : المديح النبوي هو ذلك الشعر الذي ينصب على مدح النبي صلى الله عليه وسلم بتعداد صفاته الخلقية والخلقية وإظهار الشوق لرؤيته وزيارة قبره والأماكن المقدسة التي ترتبط بحياة الرسول صلى الله. المديح النبوي في زمن الرسول. عمّ الرسول صلى الله عليه و سلّم العباس بن عبد المطلب كان من أوئل من نظم شعر المديح النبوي في حياته ما قاله ، لما قال: يا رسول الله؟ أريد أن أمتدحك